الخميس، 4 سبتمبر 2014

قيـــس الــســاذج



ذهب قيــس من الملوح (يعني طلع يقلب رزقه) خارج نجد ( نجد دي بلد :D ) بعدما رفض عمه ( أبو ليلى ) تزويجه بابنته ليــلى ، وبعد فترة رجع وقابلها ووجد آثار الحناء ( الحنه يعني اللي لونها احمر دي :D ) على يدها وكانت علامة الخطوبة وقتها ، فقال لها " هار اسود ..... إنتي محنية ايدك ليه ؟؟ إنتي اتخطبتي يا بت؟!"

وكان أبوها خطبها لورد بن محمد العقيلي الثقفي في سفر قيس .

المهم هي راحت ضاحكة عليه وقالت له: " عيب عليك اتخطبت ايه؟! تف من بؤك ، ده انت لما سافرت أنا كنت بعيط دم يا ولداه من شوقي ليك، فكنت بمسح الدم بإيدي فاحمرت كده ، حتى شوف ...."

قام قيس الغلبان راح مسجل المشهد ده في أبيات من أروع أبيات رثاء العاطفة في الشعر العربي

ولمَّا تَلاقينـــا على سـفحِ رامَةٍ ** وجـــــــــــــدتُ بنان الــعامريَّةِ أحمرا

فقلتُ خضبتِ الكفَّ على فراقنا؟! ** فقالت : معــــاذ الله , ذلك ما جرى

ولكنَّنِــــــي لـــــــما وجدتُكَ راحلًا ** بكيتُ دمًــــا حتى بللــت به الثرى

مسحت بأطراف البنانِ مدامعي ** فصار خضابًا في اليدين كــما ترى

#لا_يا_شيخة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق